عـــندما يـــجيب احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه !!!!
ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: ثلاث تـــفاحات!
كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: ثلاثة .
ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة ، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: اثنان
فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: ثلاث تـــفاحات!
عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
*********************
عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا..